مشاركتي في مسابقة #الثقافة_في_قلب_الحدث .. إخترت فئة الحرف في زمن الكورونا وهي القصة القصيرة .. أتمنى لكم إستماع شيق ..
هذه الرواية تدور أحداثها حول المجتمع اليهودي المغلق الذى يسمى بالـ " اليهود العرب " ، وعن المقاومة في لبنان ، عن الحب والحرب وخاصة عن الإيمان ، هذه الرواية مستوحاه من قصة حقيقة تنتمى خطوطها العريضة وشخصياتها الرئيسية إلى الواقع ، وكأنها أنفساً تتردد على الأرض ، لكنها ممتزجه بشيء من الخيال ، وذلك إما لخصوصيات شخصية لا يجوز الكشف عنها ، أو سداً لتغرات القصة الحقيقية
إن أبرز مشاكلنا السلوكية والإجتماعية تبدأ في مجتمعاتنا مبكراً، مبكراً جداً... فنحن نستقبل أطفالنا بعبارات: "كخه يا بابا"، و"أح يا ماما" و"عيب" حتى ينبت الشعر في شواربهم.
إن أفقر الفقراء ليس هو الذي لا يجد غذاء بطنه ، ولكنه الذي لا يستطيع أن يجد غذاء شعوره ، فلا تحسبنَّ أن مع جنون الضمير وجفوته ومرضه سعادةً وراحة ، لأن لذة المال لا تتجاوز الحواس الظاهرةَ فهو يبتاع لها كلّ شيء مما تشتهي ولكنه لا يستطيع أن يُنيل القلبَ شيئاً إلا إذا جاءه بالخير والفضيلة.
تخلص -ثني- من أشياء كثيرة كانت تربطه بماضيه , أو شعر بأنها كذلك . ومنها أنه باع فور عودته جميع الكتب الدينية الموجوده لديه, وكان يعجب من أن يجد لها مشترياً بل كان في قرارة نفسه يقول : عجل يبعها يا- ثني - قبل مايهونون الناس عنها مثل ما هونت أنت .
يتطلب الأمر الكثير من الشجاعة لخلق تغييرات كبيرة . فكلما ظللت أكثر في البيئة غير المناسبة و أصبحت أحد منتجاتها , أبعدت عن نفسك الفرصة لمعرفة السعادة والرضا الحقيقيين . إن الحياة قصيرة جداً لندعها تمر من بين أيدينا , فقط بسبب الخوف الذي قد يجتاحنا إذا ما واجهناها.